وخلال مؤتمر صحفي مشترك أعقب مراسم تقديم السفير التركي خطاب اعتماده إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أمس الأربعاء، ذكر تورونلار أن العلاقات التركية الإسرائيلية قد قطعت شوطا طويلا من خلال الزيارات الثنائية في الفترة الأخيرة، وأنه تم تبادل تعيين السفراء بعد انقطاع دام نحو 4.5 سنوات.
وقال تورونلار إن تركيا وإسرائيل جارتان على البحر المتوسط، وأضاف: "اليهود الأتراك الذين يعيشون في إسرائيل، والذين يقترب عددهم من 100 ألف، هم أقوى جسر بيننا".
وأكد تورونلار أن تركيا هي الدولة الأولى في المنطقة التي اعترفت بإسرائيل، وقال: "لم تكن تركيا والأتراك ضد قيام دولة إسرائيل أو ضد اليهود".
وفي إشارة إلى قيام عدد قياسي من الإسرائيليين بزيارة تركيا العام الماضي، قال السفير: "ستكون تركيا الآن وجهة العطلات المثالية لكل إسرائيلي مع الرحلات الجوية التي ستطلقها شركات الطيران الإسرائيلية هذا العام، بعد توقف طويل".
وأشار تورونلار إلى أن التجارة الثنائية نمت بسرعة في السنوات الأخيرة واقتربت من عتبة العشرة مليارات دولار، مضيفا أنها تهدف إلى زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار في وقت قصير.
كما أشار السفير التركي في خطابه إلى تصريح الحكومة الإسرائيلية بأنه لم يطرأ أي تغيير على الوضع الراهن للمسجد الأقصى، في أعقاب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتامار بن غفير، المسجد الاقصى الأسبوع الماضي.
ولفت تورونلار إلى أن هناك أمثلة جديدة من معاداة السامية وكراهية الإسلام والعنصرية وكره الأجانب تضاف كل يوم، وقال: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعلن أننا نجد أنه من المفيد أن تلتزم السلطات الإسرائيلية بحماية الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس، بما في ذلك الحرم الشريف".
المصد: صحيفة "زمان" التركية