ونوهت القناة، بأن طلب كييف أصبح يشكل "صداعا" لوزير الدفاع المعين حديثا في الدنمارك، جاكوب إيلمان-جنسن، لأن مدافع "قيصر" تلعب دورا رئيسيا في قوة الجيش الدنماركي، بينما تطالب أوكرانيا بنقلها مجانا.
وأضافت القناة: "ظهر توتر في الجيش الدنماركي، بسبب النتيجة المحتملة لهذه القضية".
وذكرت القناة، أن المدافع الـ19 الفرنسية الصنع لم تصل بعد إلى قاعدة الجيش في أوكسبول، وأشارت إلى أن العملية تتعرقل وتتأخر على مدى عدة سنوات.
وحذر القائد السابق لفوج المدفعية في الجيش الدنماركي، العقيد توربين ديكسين مولر: "هذه واحدة من أولى الحالات التي نعرفها عندما يكون لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا تأثير سلبي مباشر على الدفاع الدنماركي. قواتنا المسلحة بحاجة إلى هذه الأسلحة الثقيلة وسوف يستغرق الأمر سنوات لإعادة تجهيز جيشنا بها".
وأكدت القناة على أن المشكلة بالنسبة للدنمارك، تكمن في أن مدافع "قيصر" تعتبر حيوية جدا لحل "مهمة ذات أولوية" - إنشاء لواء عسكري، وهي إحدى التزامات الدنمارك تجاه الناتو. وطبعا سيصبح من الصعب جدا تحقيق هذه المهمة إذا تم تسليم المدافع لأوكرانيا. وعلى المدى الطويل، سيؤثر ذلك على العلاقات مع الناتو، ونتيجة لذلك، على أمن الدنمارك نفسها.
المصدر: نوفوستي