وأكد كنعاني في تصريح أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتوانى عن حماية حقوق مواطنيها في جميع أنحاء العالم"، مضيفا: "أذكر مرة أخرى، مسؤوليات الحكومة السويدية بضرورة احترام الحقوق الإنسانية والقانونية والقنصلية لهذا المواطن الإيراني".
وخلال جلسة استماع عقدتها محكمة الاستئناف، أعرب نوري عن احتجاجه على سير القضاء الجائر في حقه، مخاطبا قاضي محكمة الاستئناف السويدية بالقول: "سيادة القاضي اسمح للعدالة أن تطبق في المحكمة لقد انتظرت طويلا لكي أتحدث معك"، مضيفا: "انني اعتبر هذه المحكمة غير عادلة.. ولن لأشارك في المحكمة طالما لم يتم النظر في المشاكل التي أعاني منها".
وأمر قاضي المحكمة السويدية، بقطع صوت نوري، لكنه واصل الحديث، وقال: "إنني أعاني من مشكلة في النظر، مع ذلك لا يسمح لي بمراجعة طبيب العيون، الأمر الذي يعرقل عليّ قراءة ملفي القضائي، ومع أن القاضي أعلن عن رفع القيود المفروضة علي، لكنها مازالت قائمة، وأنا مازلت محروما من الاتصال مع الخارج".
وكان المواطن الإيراني الذي شغل في وقت سابق موظفا لدى السلطة القضائية الإيرانية، قد ألقي القبض عليه في مطار ستوكهولم، عام 2020، ومنذ ذلك الحين، يقبع في الحبس الانفرادي على خلفية اتهامات مسيسة.
المصدر: "إرنا"