وشدد السفير السابق، على أن هذه الخسائر من النوع الذي لا يمكن تعويضه.
وأضاف: "دفعت أوكرانيا ثمنا باهظا، لا يقارن بالواقع، من أجل تحقيق هدف سياسي في الحفاظ على سوليدار. وفي المحصلة، من أجل الحفاظ على مدينة بلغ عدد سكانها في فترة ما عشرة آلاف نسمة، فقد الجيش الأوكراني ضعفي ونصف ضعف هذا العدد كقتلى من جنوده. فقط نظام الدمى الاستعماري مستعد لمثل هذه التضحيات".
ووفقا له، هذه خسائر لا يمكن تعويضها، وهي حتما "ستؤثر على القدرة القتالية اللاحقة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وقال: "قام العدو بزج وحدات غير مكتملة العدد وغير مدربة في المعركة في محاولة من نظام [الرئيس الأوكراني فلاديمير] زيلينسكي لخلق أسطورة حول إمكانية انتصار أوكرانيا".
في وقت سابق، أعلن مؤسس مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوزين أن الوحدات الروسية سيطرت على سوليدار، التي كان القتال يدور من أجلها في الأيام الأخيرة.
ووفقا له، يجري في الوقت الراهن تطهير المدينة من فلول القوات الأوكرانية المتواجدة هناك.
المصدر: تاس