وكتبت زاخاروفا عبر "تلغرام": "خلال الحرب العالمية الثانية، كان هناك رجل ألباني نازي، يدعى جعفر ديفا، عمل مع الفاشيين الإيطاليين، ثم مع النازيين الألمان في الجزء الألباني من يوغوسلافيا، مجرم حرب فظيع، ومؤسس منظمة "سكاندربك"، تحت إشراف جنرالات مقربين من هتلر، وأرسل يهودا وسلافيين وغجرا إلى معسكرات الاعتقال الألمانية، إضافة إلى كونه إسلاميا متطرفا، مارس الإبادة الجماعية ضد غير المسلمين في يوغوسلافيا".
وأضافت: "في عام 1945 اتصل، جعفر ديفا، بالمخابرات العسكرية الأمريكية وتم تجنيده في وقت لاحق من قبل وكالة المخابرات المركزية، وسمح له بالتواصل مع النازيين، ثم هرب واستقر في كاليفورنيا، حيث عاش بسلام ودون عقاب، حتى توفي في سن الشيخوخة في أواخر السبعينيات".
وتابعت: "في الوقت الذي تحتدم فيه العلاقات بين بريشتينا وبلغراد، تقرر السلطات الحالية في منطقة كوسوفو الانفصالية، إحياء ذكرى جعفر ديفا، كما تعتزم بريشتينا إنفاق 300 ألف يورو لترميم المبنى الذي عاش فيه هذا المتعاون ومجرم الحرب، خلال فترة الاحتلال النازي، دون الالتفات إلى احتجاجات المنظمات اليهودية وحتى السفير الألماني".
وأشارت إلى أن صمت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، ليس من باب الحرج، بل لأنهم سعداء بذلك.
واختتمت زاخاروفا قائلة: " إن حاملي شعار "المجد لأوكرانيا"، و"تحيا بيلاروس"، مجرد استعراضيون، يحاولون إنكار كونهم نازيين جدد، أعتقد أنهم قريبا سيعترفون بنازيتهم وسيتبجحون بأنهم مدعومون من الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة بالأموال والأسلحة".
المصدر: وزارة الخارجية الروسية