وأضافت زاخاروفا: "هذا الهدوء (الغربي)، نوع من الثقة التي لا تتزعزع عند الغرب في الإفلات التام من العقاب.. أولئك الذين يعتقدون أن هذا الوضع سوف يمر دون أن يلاحظه أحد على الإطلاق، الذين يختبئون مرة أخرى وراء بعض الكلمات الفارغة، مرة أخرى يروون الخرافات والمناقشات بناء على بعض أطروحاتهم حول الحرية التي أصبحت بالفعل شبه أسطورية، برأيهم سيكونون قادرين على تجنب المسؤولية!؟. لن يكونوا قادرين على ذلك".
وشددت على أنه "حينما يتعرض الصحفي المحترف وبسبب أنشطته المهنية، للاضطهاد، من قبل الأنظمة السياسية في البلدان التي تعتبر نفسها ديمقراطية، يجب أن يكون ذلك رمزا للخروج التام على القانون، وهو ما يحدث الآن على أراضي دول الغرب الجماعي".
وأضافت زاخاروفا، أنه "ستتم إثارة هذه القضية باستمرار من قبل الممثلين الروس للمنظمات الدولية، وفي جميع المؤسسات المتخصصة. وحيثما كان هناك موضوع يتعلق بحقوق الإنسان، وحرية التعبير، وحماية مهنية وأنشطة الصحفيين، في كل مكان سيتم إثارة هذا الموضوع من قبل ممثلين روس".
وأعلنت سلطات لاتفيا، في الخامس من شهر يناير الحالي، اعتقال رئيس تحرير وكالة "سبوتنيك ليتوانيا" الروسية مارات قاسم، في العاصمة اللاتفية ريغا، بتهمة التجسس وانتهاك العقوبات المفروضة على روسيا.
وأفادت وكالة "سبوتنيك" أن الصفي قاسم يواجه تهمتي التجسس وانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على روسيا، وفي حالة ثبوت التهمتين قد يحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما.
المصدر: نوفوستي