وأفادت قناة CNN Brasil، بأن بولسونارو صرح يوم الإثنين من داخل المشفى في الولايات المتحدة، بأنه في صحة جيدة، وأنه سيخرج قريبا، حيث أدخل المشفى بسبب آلام في البطن.
وأضاف بولسونارو، "هذه المرة الثالثة التي أدخل فيها المشفى، بسبب انسداد معوي حاد، جئت للولايات المتحدة لقضاء بعض الوقت مع عائلتي، لكنني لم أحظ بالهدوء، بسبب الاحتجاجات في البرازيل، ودخولي المشفى".
يشار إلى أن بولسونارو سافر إلى الولايات المتحدة نهاية العام الماضي، بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية، ولعدم رغبته المشاركة في مراسم نقل السلطة إلى الرئيس البرازيلي الجديد، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويعاني بولسونارو من مشاكل صحية كبيرة بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها عام 2018، كما طعن خلال تجمع انتخابي في مدينة جويز دي فورو في ولاية ميناس جيرايس قبل شهر من الانتخابات، خضع بعدها لعدة عمليات جراحية.
ويطالب السيناتور البرازيلي، رينان كاليروس، قاضي المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل، بإعادة بولسونارو من الولايات المتحدة بشكل عاجل، وتسليمه للسلطات القضائية، متهما إياه بتأجيج الاضطرابات في البرازيل.
كما طالب النائبان الديمقراطيان الأمريكيان، خواكين كاسترو، وألكسندريا أوكاسيو كورتيز، السلطات الأمريكية بعدم منح اللجوء لبولسونارو، وتسليمه إلى سلطات بلاده.
كما طالب نائب المدعي العام البرازيلي من المحكمة تجميد أصول بولسونارو.
يذكر أن أنصار بولسونارو، اقتحموا في الـ 8 من يناير الجاري، مقر الرئاسة في قصر بلانالتو، ومبنى المحكمة العليا، احتجاجا على نتائج الانتخابات التي خسر فيها بولسونارو.
المصدر: نوفوستي