وبعد توقيع إعلان مشترك مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ: "علينا الاستمرار في تعزيز الشراكة بين الناتو والاتحاد الأوروبي وعلينا كذلك تعزيز دعمنا لأوكرانيا"، حيث أرسلت دول تنتمي للناتو والاتحاد الأوروبي، أسلحة بمليارات الدولارات إلى كييف.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين: "أعتقد أنه يجب أن تحصل أوكرانيا على جميع المعدات العسكرية التي تحتاج لها ويمكنها استخدامها للدفاع عن أراضيها".
وأردفت: "هذا يعني بالطبع أنظمة دفاع جوي متطورة، ولكن أيضا معدات عسكرية أخرى متطورة، طالما كان ذلك ضروريا للدفاع عن أوكرانيا".
وأشار ستولتنبرغ إلى أن الداعمين الغربيين لكييف سيجتمعون الأسبوع القادم مع وزير الدفاع الأوكراني "للتباحث في أنواع الأسلحة المطلوبة بالتحديد وكيف يمكن للحلفاء توفيرها".
واستطرد: "الأمر لا يتعلق فقط بإضافة المزيد من الأنظمة والمنصات والأسلحة، بل أيضا ضمان عمل المنصات والأسلحة التي قمنا بتزويدها بها، كما ينبغي".
وقال ستولتنبرغ: "إعلاننا يوضح أن الناتو يظل أساس الدفاع الجماعي ويبقى ضروريا للأمن الأوروبي الأطلسي".
كما "يقر بأهمية دفاع أوروبي أكثر قدرة، يساهم بشكل إيجابي في أمننا ويكون مكملا للناتو وييسر التعاون المتبادل".
ووافق رئيس المجلس الأوروبي على أن الناتو يبقى أساسيا في الدفاع عن الاتحاد الأوروبي، لكنه شدد على أنه لم يتم التخلي عن مسعى تقوده فرنسا من أجل تعزيز "الاستقلال الاستراتيجي" الأوروبي.
ورأى أن "جعل أوروبا أقوى يجعل الناتو أقوى، لأن من شأن حلفاء أقوى أن يقيموا تحالفات أقوى".
المصدر: "فرانس برس"