مباشر

نائب رئيس مجلس الدوما الروسي يدعو لتوحيد الجهود لمنع وقوع كارثة نووية جراء القصف الأوكراني

تابعوا RT على
دعا نائب رئيس مجلس الدوما الروسي، سيرغي نيفيروف، إلى توحيد الجهود لمنع وقوع كارثة نووية، قد تكون ناجمة عن قصف مسلحين أوكرانيين، للبنية التحتية لمحطات الطاقة النووية.

وخلال كلمة له، في الجلسة العامة لاجتماع الجمعية العامة الثالث عشر، للجمعية البرلمانية الآسيوية، المنعقد في ولاية أنطاليا بجنوب تركيا، أضاف نيفيروف، الذي يترأس الوفد الروسي في الاجتماع، قائلا:"نظام كييف النازي، يرتكب هجمات إرهابية ضد المدنيين، ويقصف البنية التحتية الحيوية لمحطات الطاقة النووية"، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال من الممكن أن تؤدي إلى مأساة كارثة نووية.

وشدد نيفيروف خلال كلمته، على أنه "من المهم بالنسبة لنا، أن نفعل كل شيء لمنع مثل هذه الأحداث".

وأشار نيفيروف، إلى أن واشنطن منعت اعتماد مجلس الأمن الدولي لقرارٍ بشأن إنشاء لجنة للتحقيق في الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية، على أراضي أوكرانيا، لأن هذه الأنشطة تشكل تهديداً للبشرية جمعاء.

وأضاف قائلا: "اسمحوا لي أن أذكر أن الخبراء الروس، قد كشفوا حقائق النشاط البيولوجي العسكري الأمريكي على أراضي أوكرانيا.. كما تم الكشف عن وقائع انتهاك الولايات المتحدة الأمريكية لاتفاقية حظر تطوير وتكديس الأسلحة الكيمياوية".

وشدّد نائب رئيس مجلس الدوما، على أن "واشنطن، وكما كان متوقعا، منعت تبني مجلس الأمن الدولي لقرار قدمته بلادنا، بشأن تشكيل لجنة يمكنها التحقيق في تلك الجرائم.. وهذا يعني أن لديهم ما يخفونه".

وأضاف أن البرلمان الروسي، قد تبنى بيانا بشأن عدم جواز تطوير أسلحة بيولوجية.

وتابع قائلا:"الجميع يدرك أن العالم الغربي يستخدم معايير مزدوجة.. وأنه يجب أن تكون هناك مبادرات، لحلّ مشاكل الدول الآسيوية، والمشاكل في بلدان المنطقة، مع مراعاة السمات الاجتماعية والثقافية في تلك البلدان".

وأكد نائب رئيس مجلس الدوما، على أن العقوبات وخلق حواجز أمام المشاركة الكاملة للوفود البرلمانية، في أنشطة الاتحادات الدولية "غير مقبول"، وأن الولايات المتحدة الأمريكية، تحاول كبح تطور الدول الأخرى، للحفاظ على هيمنتها.. مضيفا أنه يجري استخدام هذا النهج من طرف الولايات المتحدة، فيما يتعلق بجميع بلداننا، وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم لحماية سيادتهم وتطوير العلاقات، على أساس مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة.

ولفت نيفيروف، إلى أن واشنطن وبروكسل، مهتمّتان بتصعيد النزاعات، وتدمير القيم التقليدية والدين، من أجل انتزاع الشخص من الأسرة والمجتمع، وترك هذا الشخص بمفرده مع المشاكل وجعله تابعا.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا