ونقلت المجلة عن الخبير العسكري، ماساكي تاكابي، قوله: "حتى لو أمكن اكتشافها (أفانغارد) ، فإن الاعتراض في الوقت المناسب سيكون مستحيلا، وبالإضافة إلى ذلك فإن مسار الصاروخ وانحرافه من اليسار إلى اليمين وبالعكس خلال الطيران، يجعل تدميره أمرا صعبا للغاية".
وتطير صواريخ "أفانغارد" الروسية بسرعة 28 ماخ، أي أي ما يعادل 7.5 كيلومتر في الثانية تقريبا، في الوقت نفسه، يناور الصاروخ أثناء طيرانه ما يجعل مساره غير متوقع، وبالتالي اعتراضه غير ممكن.
كما يمكن لصوارخ "أفانغارد" إصابة أهداف على بعد 6 آلاف كيلومتر.
وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس 2018 عن صناعة منظومة صاروخ "أفانغارد".
وتتكون هذه المنظومة القتالية من صاروخ باليستي عابر للقارات، ووحدة مجنحة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت، قادرة على الطيران في طبقات كثيفة لإصابة أهداف بعيدة المدى.
وقد بدأ الإنتاج التسلسلي للرؤوس الحربية فرط الصوتية "أفانغارد" في يوليو من نفس العام.
ودخل هذا النوع من الصواريخ إلى الخدمة في الجيش الروسي في ديسمبر 2019.
المصدر: نوفوستي