وقال الدبلوماسي: "الكابوس السياسي والاقتصادي الرئيسي للغرب كجزء من خطه الإستراتيجي المناهض لروسيا، بغض النظر عما إذا كان يتم تنفيذه على خلفية العملية العسكرية، أو يأتي من دوافع خفية أخرى، هو تطوير علاقاتنا ديناميكيا مع دول آسيا".
وأضاف رودنكو، أن العالم الحديث لا يريد "اتباع قواعد اللعبة التي يفرضها الغرب"، و"الدول ذات التوجه الإيجابي ليست في عجلة من أمرها للتسجيل في تحالفات مغلقة جديدة من الأشخاص ذوي التفكير المماثل".
وتابع السياسي: "هذه الدول لا تنوي إنفاق مواردها على مخططات الحلف، وكذلك تغذية الطموحات الجيوسياسية والجغرافية الاقتصادية للولايات المتحدة وحلفائها".
وخلص نائب رئيس وزارة الخارجية الروسية، إلى أن الدول الآسيوية تسترشد بمبادئ رفاهية وازدهار الشعوب، وليس التنافس الجيوسياسي.
المصدر: تاس