وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني في بيان، عن قلق طهران إزاء أعمال العنف والاضطرابات وتدمير الممتلكات العامة والهجوم على المؤسسات الديمقراطية والحكومية البرازيلية.
وقال كنعاني: "تؤكد طهران على الحاجة إلى الحفاظ على الاستقرار والأمن واحترام سيادة القانون في البرازيل، في ظل الحكومة الحالية التي جاءت بإرادة وتصويت الشعب البرازيلي".
ويوم أمس الأحد، اقتحم عدد من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، كلا من قصر بلانالتو الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا.
وأصدر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مرسوما بفرض القانون والنظام، للسيطرة على أعمال شغب قام بها متظاهرون مؤيدون لبولسونارو.
حيث ينص المرسوم الرئاسي، على أن تتولى قوات الأمن الفيدرالية مسؤولية تأمين المقاطعة الفيدرالية (العاصمة برازيليا) حتى 31 يناير الجاري.
وقال دا سيلفا: "نعتقد أن هناك خللا أمنيا، وكل من شاركوا في أعمال الشغب ستجري ملاحقتهم ومحاسبتهم، وفقا للقانون".
وأضاف: "سوف نجد ممولي المشاركين في أعمال الشغب.. وإن كان هناك أي تقصير أو تواطؤ من أي مسؤول في الحكومة الفيدرالية فستجري محاسبته أيضا".
وفاز اليساري لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، ووفقا للمحكمة العليا للانتخابات في البرازيل، حصل دا سيلفا على 50.9% من الأصوات، فيما حصل منافسه بولسونارو على 49.1%، لتكون، بحسب المراقبين، نهاية أكثر حكومة يمينية تشددا في البرازيل منذ عقود.
المصدر: سبوتنيك