وأشار البابا خلال كلمة ألقاها أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية لدى الفاتيكان، إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الستين لنشر الرسالة البابوية، للبابا "يوحنا الثالث والعشرون"، "على الأرض السلام".
وأكد البابا فرانسيس، أن مخاطر نشوب حرب نووية، ما زالت قائمة، منذ ما أطلق عليه "أزمة الصواريخ الكوبية" عام 1962 وحتى يومنا هذا، وأن الكوكب والإنسانية، قاب قوسين أو أدنى من الدمار والزوال، إذا لم تتحاور القوى النووية فيما بينها وتتفق على تدمير الأسلحة النووية وإبطال مفعولها، لأن امتلاكها واستخدامها من الأعمال الشريرة وغير الأخلاقية.
وأشار البابا إلى أن مخاطر وقوع حرب عالمية ثالثة في ظل العولمة التي تهيمن على العالم، وتتسبب بصراعات دموية، لن تقتصر على المناطق التي تقع فيها فحسب، بل قد تؤدي إلى تدمير الكوكب والبشرية بأكملها.
وطالب البابا بعدم التراخي في اتخاذ قرار ملموس بشأن البرنامج النووي الإيراني، ووقفه بأسرع وقت.
وتطرق إلى الأزمة الأوكرانية، وآثارها على قطاعي الطاقة، والغذاء العالميين، ودعا جميع الأطراف إلى إيجاد حل سريع لها.
كما تطرق إلى الأزمة السورية، ووصف سوريا بـ "المعذبة"، وتطرق إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأزمة جنوب القوقاز، واليمن، وإثيوبيا، وغرب إفريقيا، وميانمار، ودعا لإيجاد حلول عادلة في هذه المناطق تحقيقا للسلام.
وأشار إلى أنه سيزور جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، في نهاية شهر يناير.
المصدر: نوفوستي