وقد سجلت اللجنة وقائع جديدة عن تنمر ضد الأسرى السجناء الروس، حيث تم استجواب أحدهم، على سبيل المثال لا الحصر، لمدة 10 أيام دون طعام أو نوم، وآخر تم كسر أسنانه العليا، وفقا لما جاء في تقرير لجنة التحقيق المنشور على القناة الرسمية للجنة على تطبيق "تليغرام".
وتابع التقرير: "سجلت لجنة التحقيق الروسية حالات أخرى من المعاملة اللاإنسانية لأسرى الحرب الروس في أوكرانيا، حيث سيقدم موظفو لجنة التحقيق تقييما قانونيا لكل حالة على حدة".
ويشار إلى أنه بفضل جهود وزارة الدفاع الروسية تم تبادل الأسرى، فيما تحدث الجنود الروس العائدون من الأسر عن الإساءة في المعاملة التي تعرضوا لها من قبل العناصر القومية الأوكرانية المتطرفة، وتم التأكيد على أن لجنة التحقيق الروسية قامت بتسجيل شهاداتهم.
ووفقا لأحد الأسرى العسكريين الروس، فقد تعرض للضرب بشكل متكرر أثناء وجوده في الأسر عند الاستجواب، ونتيجة لذلك تم كسر أسنانه العلوية تماما دون أن يتمكن من "رؤية من وجه إليه الضربات، لأن رأسه كان مغطى بكيس قمامة".
قال جندي آخر إنه كان معصوب العينين بشريط، واستمر استجوابه 10 أيام، لم يحصل خلالها على الطعام، ولم يسمح له بالنوم، لكنه كان يتعرض فقط للأسئلة والضرب بهراوة مطاطية على ركبتيه وأصابعه ورأسه، وتعرض للصعق بالتيار الكهربائي. وكنتيجة لذلك تم كسر ركبتيه، وأصابعه، وضعف نظر العين اليمنى لديه، وأصبح يسمع بأذنه اليمنى. كذلك تعرض الجندي للتهديد من قبل جنود كتيبة "آزوف" القومية المتطرفة، ممن قاموا باستجوابه، بالذبح أو بإطلاق النار عليه.
المصدر: نوفوستي