واعترفت ميغان هيس، البالغة 46 عاما، بتقطيع الجثامين، بمشاركة والدتها شيرلي كوخ، البالغة 69 عاما، وحكم على الأم بالسجن مدة 15 عاما.
وأفادت هيئة المحلفين، في لائحة الاتهام الموجهة ضد هيس ووالدتها أنهما عرضتا على عائلات المتوفين، حرق رفاتهم، بهدف إخفاء أدلة سرقة أعضائهم.
وأوضحت لائحة الاتهام، أن المتهمتين حصلتا على موافقات من بعض ذوي المتوفين بالتبرع بأنسجتهم وأعضائهم، وقوبلتا بالرفض في بعض الحالات، وفي أحيان كثيرة قامتا بتزوير استمارات الموافقة، وبيع الأعضاء دون إذن من ذوي المتوفين، كما سلمتا العديد من العائلات جرار رماد عادي، بدلا من رماد رفات ذويهم.
كما عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي، على عشرات استمارات الموافقة المزورة بالتبرع بالأعضاء في دار الجنازات "صنسيت ميسا" في مدينة مونتروز، التي تديرها الأم وابنتها، وتم القبض عليهما عام 2020.
كما أثبتت التحقيقات أن المتهمتين باعتا جثثا وأعضاء، لمتوفين كانوا يعانون من أمراض معدية، كالتهاب الكبد B وC، وفيروس نقص المناعة البشرية، على أنها خالية من الأمراض، وباعتا أسنانا ذهبية تعود لبعض المتوفين.
ومن جانبه، أكد محامي هيس، أن موكلته تعاني من مرض في الدماغ، وأمراض نفسية، بسبب استهزاء وازدراء المواطنين بها وتلقيبها بـ "الساحرة".
المصدر: رويترز + BBC