وقال كاسترو في تصريح: "يجب تسليم بولسونارو إلى البرازيل. في الواقع، ورد أنه كان قيد التحقيق بتهمة الفساد وفر من البرازيل إلى الولايات المتحدة. إنه رجل خطير، يجب أن يعيدوه إلى وطنه، البرازيل"، مضيفا: "كان بولسونارو زعيما مستبدا، وأنا أقف إلى جانب القيادة الجديدة المنتخبة ديمقراطيا في البرازيل".
واعتبر أن الرئيس البرازيلي السابق "استخدم كتاب قواعد لعب ترامب لإلهام الإرهابيين المحليين لمحاولة الاستيلاء على الحكومة.. لا ينبغي أن يكون بولسونارو في فلوريدا. يجب ألا تكون الولايات المتحدة ملجأ لهذا الاستبدادي، الذي ألهم الإرهاب المحلي في البرازيل. يجب إعادته إلى البرازيل".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت في وقت سابق أن بولسونارو فرّ إلى فلوريدا في أواخر ديسمبر حيث واجه عدة تحقيقات منذ أن كان في منصبه.
واقتحم مئات من مناصري بولسونارو، أمس الأحد، مقار الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي في العاصمة برازيليا، بعد أسبوع على تنصيب لويز إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسا للبلاد.
المصدر: The Hill