إطلاق سراح عميلة لصالح كوبا بعد 20 عاما في السجن الأمريكي (صورة)

أفرجت السلطات الأمريكية عن المحللة السابقة في وكالة استخبارات وزارة الدفاع الأمريكية، آنا بيلين مونتيس، بعد 20 عاما من سجنها في تكساس، بتهمة التجسس لصالح كوبا.
ألقي القبض على مونتيس في عام 2001، وبعد عام اعترفت بالذنب في فضح أربعة ضباط استخبارات أمريكيين عملوا في كوبا، وحُكم عليها بالسجن لمدة 25 عاما.
وفي بيان صدر باللغة الإسبانية، قالت مونتيس إنها في بورتوريكو وتعتزم أن تعيش حياة هادئة. وحثت جميع المهتمين بها على توجيه انتباههم إلى مشاكل البورتوريكيين والحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا، وفق تقرير شبكة "سي بي إس".
انضمت مونتيس إلى أجهزة المخابرات الكوبية لأسباب أيديولوجية، وتم تجنيدها قبل انضمامها إلى وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية عام 1985، وكي لا يفتضح أمرها، لم تأخذ مونتيس أي وثائق من مكان عملها، لا إلكترونيا ولا ورقيا. وبدلا من ذلك، احتفظت بجميع المعلومات في رأسها"، وفق موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي عنها.
وكانت آراؤها السياسية معروفة للقيادة، لكنهم لم يروا سببا لإبعاد مونتيس عن العمل في الوثائق السرية، لأنها اجتازت اختبارات جهاز كشف الكذب بانتظام.
One of the most damaging spies in US history, Ana Montes was released from prison on Friday. For 17 years, she quietly shared intel w Cuba, who very likely shared it w Russia. Insights from retired FBI agent @petelapp, who led operations to break into her home to gather evidence. pic.twitter.com/HkwFJOqE4X
— Sasha Ingber (@SashaIngber) January 7, 2023
Ana Montes, considered to be among the best-known Cold War spies caught by the US, has been released from prison after spending more than 20 years in custody.
— Deniride (@Edirined) January 8, 2023
The 65-year-old spent almost 2 decades spying for Cuba while employed as an analyst at the Defence Intelligence Agency. pic.twitter.com/Nagc61Sr2H
المصدر: نوفوستي