ويرى أن الحفاظ على الروابط الأسرية أثناء النزاعات كان من المهام الرئيسية للجنة الدولية منذ تأسيسها.
وقال ديسبريس: "في حالة هذا الصراع الدولي بالذات، أنشأنا مكتبا لوكالتنا المركزية للبحث عن المفقودين، هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ الحرب العالمية الثانية".
وبحسب المسؤول: " يمكن للأشخاص الذين فقدوا أقاربهم أو أحباءهم نتيجة النزاع الاتصال باللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومن ثم نرى في نظامنا، بناء على المعلومات التي نتلقاها من أطراف النزاع، على سبيل المثال، السجناء، والأشخاص المفقودين، وما إذا كانت لدينا بيانات حول هذا الشخص أو ذاك، في الواقع، إنه نظام موجود منذ أكثر من مائة عام".
وقال: "منذ أن أنشأنا هذا المكتب المركزي الخاص بوكالة البحث عن المفقودين في أوائل مارس، تلقينا حوالي 50 ألف طلب، ولدينا فريق في جنيف يدير مركز اتصال حيث يمكن لأقارب الأشخاص الذين فقدوا الاتصال مع أحبائهم، وعادة ما نتلقى حوالي 800 مكالمة يوميا".
وبحسب ديسبريس، قدمت اللجنة الدولية معلومات إلى الكثير من الناس على جانبي النزاع حوالي 4 آلاف مرة منذ بدايته، ويمتلك المكتب فرعا في موسكو وآخر كييف.
المصدر: نوفوستي