أعرب الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، عن دعمه للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، وسط الاضطرابات التي شهدتها العاصمة برازيليا واصفا أعمال الشغب بـ "محاولة انقلاب".
وكتب فرنانديز على صفحته "تويتر": "أريد أن أعبر عن معارضتي لما يحدث في البرازيل، ودعمي غير المشروط ودعم الشعب الأرجنتيني للسيد لولا دا سيلفا في مواجهة محاولة الانقلاب التي يواجهها".
ودعا فرنانديز، بصفته رئيس الدولة التي تترأس جماعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وميركوسور، أعضاء المنظمتين إلى معارضة العمليات المناهضة للديمقراطية في البرازيل بشكل مشترك.
ومن جانبه، أدان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أعمال الشغب التي قام بها أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو، واصفا ما فعلوه بـ "الهجوم الفاشي".
وكتب بيترو على "تويتر": "كل تضامني مع لولا وشعب البرازيل، الفاشية تقرر الهجوم.. لم يتمكن اليمين من الحفاظ على ميثاق اللاعنف.. لقد حان الوقت لتجمع منظمة الدول الأمريكية اللاتينية إذا أرادت الاستمرار في العيش كمؤسسة وتطبيق ميثاق ديمقراطي.. اقترحنا تقوية نظام حقوق الإنسان للبلدان الأمريكية من خلال تطبيق المعايير الحالية وتوسيع الميثاق ليشمل حقوق المرأة والبيئة والحقوق الجماعية، لكن الجواب هو الانقلابات البرلمانية أو الانقلابات العنيفة من قبل اليمين المتطرف".
كما أدان الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو الاضطرابات في العاصمة البرازيلية يوم الأحد، ووصفها بأنها لا تحترم الديمقراطية.
وكتب غييرمو لاسو، على "تويتر": "أدين عدم احترام وتخريب المؤسسات الديمقراطية في البرازيل، لأنها اعتداء على النظام الديمقراطي وسلامة المواطنين".
كما أعربت وزارة الخارجية البوليفية تأييدها ودعمها للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وقالت الوزارة في بيان على "تويتر": "ندين أعمال العنف التي وقعت في الساعات الأخيرة ضد المؤسسات الديمقراطية في البرازيل ونكرر دعمنا للشعب البرازيلي الشقيق ولرئيسه المنتخب ديمقراطيا لولا دا سيلفا".
ومن جانبه أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الهجمات على مؤسسات الدولة في البرازيل، ووصف أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو بـ "الفاشيين الجدد".
وكتب على "تويتر": "نرفض رفضا قاطعا العنف الذي أحدثته الجماعات الفاشية الجديدة التابعة لبولسونارو التي تهاجم المؤسسات الديمقراطية في البرازيل.. ودعمنا للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والشعب البرازيلي الذي يجب أن يحشد دفاعا عن السلام ورئيسهم".
كما أعلن رئيس دولة كوبا ميغيل دياز كانيل، عن إدانة بلاده لأعمال الشغب المناهضة للحكومة، التي وقعت يوم الأحد في العاصمة البرازيلية.
ووفقا لتسجيل نشر على حسابه في تويتر: "ندين بشدة الأعمال العنيفة والمناهضة للديمقراطية التي تحدث في البرازيل من أجل إحداث الفوضى وتحدي إرادة الشعب، وهو ما تم التعبير عنه في انتخاب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا"، واضاف "نعرب عن دعمنا الكامل وتضامننا مع الرئيس لولا وحكومته".
ومن جانبه أدان الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماغرو، هجمات أنصار الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو، على مؤسسات الدولة يوم الأحد واصفا إياها بـ "الفاشية".
وكتب على صفحته على "تويتر": "ندين الهجوم على مؤسسات الدولة في برازيليا، إنه عمل بغيض واعتداء مباشر على الديمقراطية، هذه الأعمال لا تغتفر وفاشية".
وأعرب وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، عن إدانة بلاده الشديدة للأحداث التي حصلت في البرازيل، وكتب على حسابه في "تويتر": "على خلفية ما يحدث في البرازيل، تعرب المكسيك عن دعمها الكامل لحكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، التي اختارتها إرادة الشعب، وندين الهجوم على المؤسسات الديمقراطية لهذا الشعب الشقيق".
واقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو، حواجز الشرطة متجهين نحو مبنى الكونغرس الوطني اليوم الأحد، في احتجاج مثير على تنصيب الرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأسبوع الماضي، كما اقتحموا أراضي قصر بلانالتو، والمقر الرئاسي، وكذلك مبنى المحكمة العليا.
المصدر: وكالات