وكتب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في "تويتر": "إدانتي المطلقة للهجوم على المؤسسات الديمقراطية في البرازيل".
وأضاف، في إشارة إلى الرئيس لويس إيناسيو : "الدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا، المنتخب ديمقراطيا من قبل ملايين البرازيليين من خلال انتخابات نزيهة وحرة".
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الكتلة، جوزيب بوريل، إنه "شعر بالذهول من أعمال العنف والاحتلال غير القانوني" التي يقوم بها "المتطرفون العنيفون" في العاصمة البرازيلية برازيليا.
وقال في "تويتر": "الدعم الكامل للولا دا سيلفا وحكومته والكونغرس والمحكمة الاتحادية العليا..الديمقراطية البرازيلية سوف تسود على العنف والتطرف".
وأضاف أن "مكان حل الخلافات السياسية هو داخل المؤسسات الديمقراطية البرازيلية وليس من خلال العنف في الشوارع".
وغردت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا بالبرتغالية: "قلقون للغاية بشأن ما يحدث في البرازيل. يجب دائمًا احترام الديمقراطية".
ودانت فرنسا بـ"أشد العبارات" أعمال العنف الجارية ضدّ ثلاث مؤسّسات ديموقراطيّة في البرازيل.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن هذه الاعتداءات ضد الكونغرس ورئاسة الجمهورية والمحكمة العليا "تمثل تشكيكا غير مقبول بنتيجة انتخابات ديمقراطية فاز بها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في 30 أكتوبر بشكلٍ لا لبس فيه".
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "احترام المؤسّسات الديموقراطيّة" في البرازيل، مشدّدًا على "دعم فرنسا الثابت" للرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعد اقتحام ناشطين مؤيّدين للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو عددًا من مراكز السلطة في البلاد.
وكتب ماكرون في "تويتر": "يجب احترام إرادة الشعب البرازيلي والمؤسّسات الديمقراطية! يمكن للرئيس لولا الاعتماد على دعم فرنسا الثابت".
ويأتي على خلفية اقتحام أنصار الرئيس السابق بولسونارو، مبنى الكونغرس الوطني اليوم الأحد، في احتجاج مثير على تنصيب الرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأسبوع الماضي، كما اقتحموا أراضي قصر بلانالتو، والمقر الرئاسي، وكذلك مبنى المحكمة العليا.
وفاز لولا بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر في جولة الإعادة الثانية، حيث سجل 50.9% مقابل 49.1% لبولسونارو.
المصدر: "فرانس برس"