ويأتي ذلك وسط عمل المروحيات على نقل السكان إلى مناطق آمنة في ظل ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في منطقة كيمبرلي ذات الكثافة السكانية المنخفضة في غرب أستراليا، حيث أنه بالرغم من أن نسبة المتساقطات خفّت، فقد تبقى بعض البلدات معزولة في الأيام القليلة المقبلة.
ووصفت أجهزة الطوارئ الفيضانات بأنها "أسوأ فيضانات" شهدتها الولاية على الإطلاق.
وأشار أنتوني ألبانيزي لصحفيين إلى أن الوصول إلى بعض المناطق كان صعبًا بسبب ارتفاع المياه.
وأضاف: "هذه الفيضانات لها تأثير مدمر..الكثير من هذه المجتمعات تعيش حياة صعبة. ببساطة، ليست لديهم موارد".
وتعد فيتزروي كروسينغ من أكثر البلدات تأثرا، حيث اضطر السكان إلى الانتظار حتى يجف مهبط الطائرات المغمور بالمياه قبل أن تتمكن طائرات عسكرية من إيصال المؤن.
وتعد مساحة منطقة كيمبرلي أكبر بثلاث مرات من مساحة المملكة المتحدة، لكن عدد سكانها لا يزيد عن 40 ألف شخص، وفق السلطات.
المصدر: "فرانس برس"