وقال مكارثي: "قبل شهرين في انتخابات الكونغرس في نوفمبر 2022، صوت المواطنون الأمريكيون، لاتجاه جديد لبلدنا، الآن نعتزم الوفاء بالتزامنا تجاهكم".
وأضاف: "نحن نتحدث عن التزام المشرعين بضمان اقتصاد قوي وأمن وحرية داخل البلاد، ومساءلة الحكومة، لهذا السبب نحن ملتزمون بوقف الإنفاق المسرف من قبل الإدارة الأمريكية، من أجل خفض أسعار المواد الغذائية والبنزين والسيارات والإسكان ووقف نمو الدين العام، كما سنلتزم بتقليل الأعباء التنظيمية المفرطة، وخفض أسعار الطاقة، وخلق وظائف ذات رواتب جيدة".
ومن بين الأولويات الرئيسية، التي حددها مكارثي، أشار إلى مكافحة التدفق غير المشروع للمهاجرين عبر الحدود مع المكسيك والمنافسة مع بكين.
ولم يتطرق مكارثي في خطابه أبدا إلى الوضع في أوكرانيا وتخصيص الأموال لمساعدة كييف.
وفي نوفمبر الماضي، قال مكارثي، إن الجمهوريين في مجلس النواب، لن يسمحوا لواشنطن بتقديم مساعدة مالية غير محدودة وغير مؤكدة لأوكرانيا.
وقال: "نعتزم سن مشاريع قوانين لمعالجة المشاكل الملحة لبلدنا، من الحدود الجنوبية المفتوحة على مصراعيها إلى سياسات الطاقة التي تضع أمريكا في المؤخرة.. سنعالج أيضا مشاكل أمريكا طويلة الأجل، كالدين العام وصعود الحزب الشيوعي الصيني".
وتابع: "أما بالنسبة للحزب الشيوعي الصيني، فسننشئ لجنة خاصة من الحزبين بشأن الصين لمعرفة كيفية إعادة مئات الآلاف من الوظائف التي ذهبت من الولايات المتحدة إلى الصين، وبعد ذلك سوف سننتصر، فهذه منافسة اقتصادية".
ويعتزم مجلس النواب النظر في القرار الخاص بإنشاء لجنة خاصة "للمنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والحزب الشيوعي الصيني في 10 يناير.
وانتخب الزعيم الجمهوري مكارثي رئيسا لمجلس النواب الأمريكي في الجولة الخامسة عشرة من التصويت، وكان من المتوقع أن يتولى مكارثي هذا المنصب يوم الثلاثاء، لكن بسبب موقف مجموعة صغيرة من زملائه أعضاء الحزب، لم يتمكن من الحصول على العدد المطلوب من الأصوات في الأيام الأخيرة.
وبحسب تقارير إعلامية، اضطر مكارثي إلى تقديم عدد من التنازلات لمحاولة إقناع أعضاء الكونغرس بالموافقة على ترشيحه، ووافق على وجه الخصوص، على بعض القيود المتعلقة بشروط وأحكام فترة عمله كرئيس للمجلس.
وقبل تعيينه كرئيس لمجلس النواب، ظل عمل المجلس في الكونغرس مشلولا في الواقع، حيث لم تتح للمشرعين فرصة أداء القسم والانتقال إلى نشاط كامل.
المصدر: تاس