وكتب دوغيرتي في مقال لمجلة " National Review ": "إن الأزمة الأوكرانية لم تفشل في تقوية التحالف فحسب، بل بالعكس.. لقد لبسوا المشاكل داخل الناتو وبدّلوا فهمنا للمنظمة".
وبحسب قوله، فإن تصريحات زيلينسكي في الكونغرس الأمريكي بأن المساعدة المالية لأوكرانيا "ليست صدقة"، لافتا إلى أن الاستثمارات في الأمن العالمي "تهدف إلى زيادة دعم واشنطن لنظام كييف في هذا الصراع. وفي الوقت نفسه، فإن الانخراط في الأزمة الحالية في أوروبا لا ترتب فقط زيادة في التكاليف وإنما تفاقم الخلافات بين الحلفاء الغربيين."
هذا ولفت الصحفي الانتباه إلى خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يتحدث بشكل متزايّد عن الحاجة إلى محادثات أمنية بقيادة الاتحاد الأوروبي مع روسيا دون مشاركة الولايات المتحدة، وهو ما يشير، في رأيه، إلى اقتراب حدوث انقسام داخل الناتو.
يشار إلى أنه يوم أمس، أعلن البيت الأبيض أنه يخطط لتزويد سلطات كييف بعربات المشاة القتالية "برادلي"، وعربات المشاة القتالية الألمانية "ماردير"، فضلا عن منظومات إضافية من صواريخ "باتريوت".
وفي هذا السياق، ندّدت السفارة الروسية في برلين بقرار الحكومة الألمانية، ووصفته بأنه خطوة نحو مزيد من تصعيد النزاع.
المصدر: نوفوستي