وقالت رايس ووزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت جيتس، في مقال لصحيفة "واشنطن بوست": "اقتصاد البلاد في حالة خراب، وفر الملايين من سكانها، والبنية التحتية منهارة، ومعظم ثروتها المعدنية وإمكاناتها الصناعية وأراضيها الزراعية الكبيرة تحت السيطرة الروسية".
ووفقا لهما، تعتمد القدرات العسكرية لأوكرانيا واقتصادها بالكامل تقريبا على الإمدادات من الغرب، مما قد يجبر الولايات المتحدة وأوروبا على البدء في دفع كييف نحو الحوار.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن روسيا لم ترفض أبدا التفاوض مع أوكرانيا، وأن سلطات كييف نفسها حظرت ذلك "الأمر الذي يبدو غريبا إلى حد ما".
وشدد الرئيس الروسي، على أن موسكو لا تسعى إلى استمرار دوران عجلة الأزمة الأوكرانية، بل إنها تسعى إلى إنهائها، ووفقا له، فإن روسيا كانت دائما منفتحة على الحوار، إذا عادت كييف قبل ذلك إلى رشدها.
وتتحدث الدول الغربية بشكل متزايد عن حاجة أوكرانيا لمواصلة الأعمال العدائية، فضلا عن تزويدها بالأسلحة وتدريب القوات الأوكرانية على أراضيها.
المصدر: نوفوستي