ونقلت الصحيفة الفرنسية عن مصادر: "هناك تساؤلات متزايدة حول مستقبل التعاون العسكري الذي دعمته فرنسا حتى الآن في البلاد. وقالت مصادر إن قاعدة القوات الفرنسية الخاصة المتمركزة في واغادوغو منذ عام 2011 تواجه صعوبة، ويجري بحث سحبها كما لم يحدث من قبل".
كما أفادت بأن مكتب وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، أعلن في تعليقه على مقالة في مجلة "Africa Intelligence" حول احتمال سحب القوات الفرنسية الخاصة من بوركينا فاسو في فبراير الماضي، أن القرار بهذا الشأن لم يتخذ بعد.
وإضافة إلى ذلك نقلت الصحيفة عن مصادرها أن تعاون بوركينا فاسو بموجب اتفاقية الدفاع مع فرنسا توقف، بالرغم من الهجمات المتزايدة من جانب الجهاديين.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء الماضي، تلقيها رسالة من الحكومة العسكرية لبوركينا فاسو تطالب باستبدال السفير الفرنسي لدى هذا البلد، لوك ألاد.
وأعلنت مجموعة من العسكريين في بوركينا فاسو برئاسة النقيب، إبراهيم تراوريه، في نهاية سبتمبر الماضي عن إقالة رئيس الحكومة الانتقالية في البلاد، بول هنري سانداوغو داميبا، وتعليق دستور البلاد وحل الحكومة. من جانب آخر أعلن داميبا استعداده للاستقالة من منصبه بشكل طوعي إذا نفذ المتمردون عدة شروط.
المصدر: نوفوستي