وكان عضو الكونغرس الجمهوري بول غوسار، أول ما انتقد زيلينسكي قائلا: "ليس هناك ما يثير الدهشة في حقيقة أن زيلينسكي رفض التهدئة.. من غير الأخلاقي تمويل هذه الأزمة".
لترد عليه عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا، ويندي روجرز قائلة: "نعم، ولن نتعب من تكرار هذا".
فيما أبدى المحلل الجمهوري سبينس روجرز رد فعل حادا، وعلق قائلا: "زيلينسكي مجرم!".
وعلق أحد متابعي غوسار قائلا: "كييف لن تدخل في مفاوضات سلام إلا إذا توقفت أموال دافعي الضرائب الأمريكيين عن التدفق إلى حسابها".
وقال سايروس بشار، أحد سكان جنوب فلوريدا: "إنه (زيلينسكي) يرغب بأن يقوم أحفادنا أيضا بتمويل هذه الأزمة".
وأضاف شخص آخر: "أنا أتفق معك يا بول.. يجب ألا يحصل زيلينسكي على سنت آخر حتى يوافق على تسوية سلمية مع روسيا".
وفي اليوم السابق، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليماته لوزير الدفاع سيرغي شويغو بوقف إطلاق النار على طول خط التماس بأكمله في أوكرانيا من الساعة 12:00 يوم 6 يناير، حتى 24:00 يوم 7 يناير.
وجاء رد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، برفض اقتراح التهدئة واصفا إياه بأنه "غطاء" لتعزيز المواقف الروسية على خط المواجهة.
وكما أشار النائب الأول للممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، هذا بمثابة تذكير آخر بأن نظام كييف الإجرامي مستعد للتضحية بأوكرانيا وشعبها من أجل ألعاب الغرب الجيوسياسية.
وكتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن كييف رفضت يد الرحمة المسيحية التي مدتها إليها موسكو في عيد الميلاد، ولكن في هذه الحالة سيكون هناك مشاكل ومكر أقل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، إن القوات الأوكرانية تواصل عمليات القصف بعد إعلان روسيا وقف إطلاق النار.
وتجري روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، فيما تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها في "الناتو" ضخ أسلحة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات لصالح نظام كييف.
ومن جانبها، أكدت موسكو مرارا وتكرارا أن إمداد الغرب بالأسلحة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الأزمة، وأن الأسلحة التي يتم نقلها ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي