وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان للصحفيين خارج قاعة مجلس الأمن: "أنا فعلا مصدوم حقا..لماذا؟ لأنه ليس هناك أي سبب على الإطلاق لعقد هذه الجلسة الطارئة اليوم..لا شيء..إن عقد جلسة لمجلس الأمن حول لا شيء هو أمر سخيف حقا".
ونفى إردان أن تكون زيارة الوزير بن غفير "اقتحاما للمسجد الأقصى" أو خروجا عن "الوضع الراهن" التاريخي المتعلق بالأماكن المقدسة في القدس، مشددا على أنه "لكل يهودي الحق في زيارة جبل الهيكل" (التسمية اليهودية لباحة الحرم القدسي الشريف).
واستطرد: "إن الادعاء بأن زيارة قصيرة وشرعية تماما يجب أن تؤدي إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن هو لأمر مثير للشفقة".
وتأتي هذه الجلسة، بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس، وكذلك الصين، في أعقاب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي.
وكانت الدول العربية والإسلامية طالبت الأربعاء الماضي مجلس الأمن الدولي بأن يصدر إدانة صريحة للزيارة التي قام بها الوزير الإسرائيلي.
من جهته وصف السفير الأردني لدى الأمم المتحدة محمود ضيف الله حمود "اقتحام" الوزير الإسرائيلي باحة الأقصى بأنه "عمل متطرّف من المرجّح أن يخلق حلقة جديدة من العنف"، مؤكدا وجوب "أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته بجدية وأن يضع حدّاً لهذا النوع من المحاولات".
المصدر: "فرانس برس"