وقال الزعيمان في حديث للصحيفة إن البرلمان الألماني يستحق قائدا أكثر كفاءة بعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بلامبريخت.
ونقلت الصحيفة عن ميرتز قوله: "تهز ألمانيا كلها وليس فقط جنودها، ولا يمكن لخبراء الدفاع في جميع أنحاء العالم أن يقولوا شيئا عن كيفية كون وزير في بلادنا محرجا وغير كفء في الأماكن العامة".
من جانبه قارن سودر وزيرة الدفاع الحالية، كريستينا لامبريخت، بالنشطاء البيئيين الذين يلتصقون بالجدران.
وقال: "يجب أن تستقيل الوزيرة في نهاية المطاف أو يجب إقالتها. وعين المستشار الألماني السيدة لامبريخت بمنصبها الحالي، والآن يجب عليه حل هذه المشكلة. جنودنا لا يستحقون هذه الوزيرة".
وأشار صحفيو الصحيفة إلى أن برلين تعتبر أنه من المحتمل ألا تبقى لامبريخت في مكانها حتى خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وعلى ما يبدو سينظر مجلس الوزراء الألماني في تعديلات وزارية أكبر إذا تنحت وزيرة الداخلية نانسي فيزر.
ووقعت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبريخت في فضيحة جديدة بعد نشر خطابها المصور بمناسبة عيد رأس السنة. وفي كلمتها المصحوبة بأصوات الألعاب النارية في الشوارع تحدثت لامبريخت عن الصراع في أوكرانيا وقررت أن تتحدث عن انطباعاتها عن الوضع هناك. وفقا لها سمحت لها الأعمال القتالية في أوكرانيا بعقد لقاءات مع "أشخاص رائعين ومثيرين للاهتمام". بعد ذلك وصف السياسيون الألمان تصريح لامبريخت بأنه "لا يطاق".
المصدر: نوفوستي