وأضاف أن "عدد وعمق العقوبات يظهران أن كل هذا كان مخططا له لفترة طويلة جدا وأن هذه في الواقع حرب اقتصادية حقيقية يستفيد منها الأمريكيون".
وأشار إلى أن روسيا ليست مسؤولة عن الأزمة الاقتصادية والمالية غير المسبوقة، والتي يحاول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلقاء اللوم على موسكو فيها.
وشدد ديغول على أن "الروس يدافعون عن أنفسهم ببساطة، لأنه تم إصدار 11000 عقوبة ضدهم، بالإضافة إلى الحزمة التاسعة. في رأيي، من القانوني والطبيعي تماما أن يدافع الروس عن أنفسهم".
كما علق على تجميد الأصول الروسية، قائلا: إنه "لم يشهد أي شعب آخر منذ اضطهاد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية مثل هذا النهب الذي تعرض له الشعب الروسي اليوم".
ونوه بأنه "كان الأمريكيون أول من سحب الزناد في الحرب الدائرة في المنطقة منذ عام 2014. وكانت منظمة حلف شمال الأطلسي ثاني مثيري الحروب، والتي لم تزل خططها للتوسع في أراضي أوكرانيا من جدول الأعمال".
وودعا حفيد الزعيم الفرنسي إلى "الحفاظ على العلاقات الطيبة مع روسيا وهو واجب أوروبا باسم الحفاظ على الاستقرار في العالم".
في وقت سابق، صرحت المؤرخة الفرنسية آني لاكروا ريس أن شارل ديغول كان آخر رئيس لفرنسا، الذي سعى للحفاظ على استقلاليتها واستقلالها عن الولايات المتحدة وبناء علاقات جيدة مع الاتحاد السوفيتي، لكن الولايات المتحدة منعت ذلك، إذ أرادوا رؤية حكومة تحت سيطرتهم في فرنسا.
المصدر: نوفوستي