وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، للصحافيين: "نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير.. هو ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا.. نعترف بالجمعية الوطنية المشكلة عام 2015".
وحلت المعارضة الفنزويلية حكومة زعيمها خوان غوايدو التي شكلها في يناير 2019، بعد رفض المعارضة وواشنطن وحلفائها الاعتراف بفوز نيكولاس مادورو في انتخابات الرئاسة الفنزويلية سنة 2018.
وصوت نواب البرلمان السابق المنتخب في 2015 والذي تسيطر عليه المعارضة بغالبية 72 صوتا لصالح حل "الرئاسة" والحكومة المؤقتين اللتين لم تكن لهما سلطة حقيقية لكنهما تسيطران على الأصول الفنزويلية في الخارج.
وقال مادورو خلال لقاء صحفي مؤخرا أن "فنزويلا مستعدة، ومستعدة تماما للتحرك باتجاه تطبيع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية والسياسية مع الولايات المتحدة".
وأضاف: "نحن مستعدون للحوار على أرفع مستوى من أجل علاقات يسودها الاحترام، ونعول على الولايات المتحدة أن تفتح صفحة جديدة وتترك هذه السياسة المتطرفة جانبا، وتتبنى سياسات أكثر براغماتية حيال فنزويلا".
المصدر: وكالات