ولم يتمكن النائب عن ولاية كاليفورنيا مكارثي، من تهدئة غضب مجموعة من مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب، ما يعكس الخلافات في قلب حزب الجمهوريين المعارض الذي فاز بالأغلبية في مجلس النواب بعد انتخابات منتصف الولاية التي أُجريت في نوفمبر.
ويحتاج انتخاب "رئيس مجلس النواب"، ثالث أهم شخصية في المشهد السياسي الأميركي بعد الرئيس ونائبه، أغلبية من 218 صوتا.
وجمع كيفن مكارثي في الدورة الأولى 203 أصوات فقط، وقرر 19 نائبا من مؤيدي ترامب عرقلة انتخابه.
وسيستمر النواب في التصويت حتى انتخاب رئيسا للمجلس.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" أمس الاثنين أن "مجموعة" من الجمهوريين تحاول منع مكارثي من تولي منصب المتحدث. ولوحظ في الأيام الأخيرة، أن مكتب مكارثي أجرى مفاوضات مكثفة داخل الحزب الجمهوري، في محاولة لجمع العدد المطلوب من المؤيدين، لكنه لم يتمكن من حل الخلافات مع "أشد المنتقدين" الذين وعدوا بالتصويت ضده.
المصدر: وكالات