وأضاف باختيزين، الذي يشغل منصب مدير المعهد المركزي للاقتصاد والرياضيات التابع لأكاديمية العلوم الروسية: "يجب ألا ننسى أن المكاتب الرئيسية لكل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي - تقع في الولايات المتحدة، أي على أراضي خصمنا الرئيسي. وبما أن الأمر كذلك، فإن بيانات هاتين المؤسستين حول روسيا كانت وستظل دائما متحيزة".
ووفقا للخبير، تقوم وسائل الإعلام العالمية دائما بالتقاط البيانات التي يعدها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وتوزيعها على الفور في المجال المعلوماتي والإعلامي، مما يكون له تأثير ملحوظ على الجميع.
وقال باختيزين: "في الوضع الحالي، كان يجب عليهما، إرسال إشارة محددة للغاية إلى البزنس والمستثمرين: اهربوا من روسيا لأن اقتصادها ينهار".
وتابع الخبير القول: "ولكن اضطر البنك الدولي مؤخرا لتعديل توقعاته عن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لروسيا، وقلصها إلى 4.5٪ في عام 2022. وهذا بالفعل أقرب إلى الواقع".
المصدر: نوفوستي