وقالت: "التقرير يتهم الهنغارية إيميش فايك، التي عاشت سابقا في أستراليا والبرتغال وتشغل منصب مديرة العلاقات العامة في الفيلق بالوقوف وراء اختفاء شحنة من المستلزمات الطبية بقيمة 2.5 مليون دولار. وسرقة التبرعات".
ووفقا لمؤلف التقرير، وصلت دفعة من الأدوية في أكتوبر إلى مستودع في كييف، لكنها لم تصل أبدا إلى خط الجبهة.
وصرحت فايك بأنها لم تكن تعلم بوجود شحنة أدوية، لكن الموظف المسؤول عن تسليمها إلى كييف يقول أنها وصلت إلى المستودع.
وبحسب الضابط المسؤول عن التقرير الذي سيتم تقديمه لقيادة القوات البرية الأوكرانية، فقد صادرت فايك أيضا تبرعات كبيرة للجنود الأوكرانيين.
وقالت الصحيفة أن دائرة الأمن الأوكرانية تحقق في احتمال سرقة فايك لأموال الفيلق. وتم اتهام الفتاة سابقا بالاحتيال في أستراليا والبرتغال.
وأكد السياسي الفرنسي، فلوريان فيليبو، عضو البرلمان الأوروبي السابق أن المساعدات المالية التي تصرف لأوكرانيا ليست إلا سرقة مباشرة لأموال المواطنين الأوروبيين.
وأشار فيليبوعلى "تويتر" أنه: "في يناير 2023، يخطط الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إلى جانب بلاك روك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لسرقة القرن بأموالنا!".
وانتقد فيليبو، مرارا الدول الغربية لتقديمها مساعدات مالية إلى كييف، وتزويدها بالمعدات العسكرية.
المصدر: نوفوستي