وأفادت وكالة "يونهاب" بأن تلفزيون كوريا الشمالية نشر صورا تظهر كيم جونغ أون يفتش مستودعا للصواريخ لم يذكر مكانه، وهو يمشي مع ابنته. وفي إحدى الصور يقومان بفحص حوالي 10 صواريخ من طراز "هواسونغ -12" وفي الصورة – حوالي 10 منصات إطلاق متنقلة لصواريخ "KN-23" التي توصف بأنها نظيرة لصواريخ "إسكندر" الروسية.
وتابعت الوكالة أن هذه الصور لكيم جون أون وابنته تم بثها من قبل التلفزيون الكوري الشمالي دون توضيحات في تقرير خاص حول الجلسة السادسة للحزب الحاكم التي جرت في 26-30 ديسمبر الماضي.
وأكدت الوكالة أن ظهور الطفلة في هذه اللقطات، وفق رأيها، ترمز "للمستقبل الجديد لسكان كوريا الشمالية" ويشير إلى ضرورة امتلاك كوريا الشمالية للأسلحة النووية كـ "آداة لحماية الأجيال القادمة". ويرى خبراء الوكالة أن هذه الخطوة تهدف إلى تهدئة سكان كوريا الشمالية وتقنعهم بـ "شرعية" الأسلحة النووية.
ونقلت عن هون مين، رئيس مركز دراسة كوريا الشمالية التابع لمعهد التوحيد الوطني الكوري قوله: "إن حقيقة أنه تم خلال الإعلان عن نتائج الجلسة الكاملة للحزب، عرض لقطات تفتيش لكيم جو إي (وهي ابنة كيم جونغ أون) لقاعدة الصواريخ النووية، تعد رسالة تؤكد الأمن للأجيال القادمة وذلك من أجل توحيدهم (سكان كوريا الشمالية)".
وأعلن كيم جونغ أون في الدورة السادسة لحزب العمال الكوري الشمالي عن ضرورة تعزيز القوات النووية للبلاد والإنتاج الجماعي للرؤوس النووية وإنشاء منظومة جديدة للصواريخ البالستية العابرة للقارات القادرة على شن هجوم مضاد سريع وإنهاء مشروع إنتاج قمر صناعي استطلاعي ومركبة حاملة له. وشدد كيم على أن الوضع عندما أصبحت "الدمى في كوريا الجنوبية" بوضوح عدوا بالنسبة لكوريا الشمالية، الأمر الذي يتطلب زيادة كبيرة في عدد الرؤوس النووية في ترسانة كوريا الشمالية، مشيرا إلى أهمية وضرورة الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية.
المصدر: نوفوستي