وقال لولا دا سيلفا: "منذ عشرين عاما، بدأت خطاب تنصيبي بكلمة "تغيير". وقلت حينها إن مهمة حياتي ستتحقق عندما يأكل كل برازيلي ثلاث وجبات يوميا. واليوم، يجب أن أكرر هذا الالتزام على خلفية تزايد الفقر والجوع، اللذين تغلبنا عليهما في السابق، وهما أخطر أعراض الدمار الذي أصاب البلد في السنوات الأخيرة".
والقى لولا خطابا شديد اللهجة بعد تنصيبه، تعهد فيه "إعادة بناء البلاد مع الشعب البرازيلي"، مشيرا الى سجل "كارثي" لسلفه جايير بولسونارو.
وأكد أن البرازيل "لا تحتاج إلى إزالة الغابات وخصوصا في منطقة الأمازون لدعم زراعتها".
ونُصب لولا دا سيلفا 77 عاما خلال حفل في الكونغرس البرازيلي أدى خلاله اليمين الدستوري، بعد 12 عاما من ترك السلطة بعد ولايتين رئاسيتين (2003-2010).
وتمثل عودته إلى قصر بلانالتو خطوة استثنائية، وخصوصا أنه كان قابعا في السجن قبل أربع سنوات فقط لاتهامه بالفساد.
المصدر: وكالات