والتقى وفدان برئاسة وزير التجارة الكولومبي جيرمان أومانيا وحاكم ولاية تاتشيرا الفنزويلية فريدي برنال في منتصف جسر تينديتاس، للمشاركة في حفل الافتتاح، وسط بالونات تحمل علمي البلدين.
تم الانتهاء من بناء الجسر الذي يربط بين تاتشيرا، وولاية نورتي دي سانتاندير الكولومبية في عام 2016، لكن لم يتم افتتاحه بسبب الأزمة السياسية بين دول أمريكا الجنوبية.
وصمم الجسر الذي بلغت تكلفته أكثر من 32 مليون دولار لتخفيف الزحام على جسرين آخرين يربطان بين البلدين ولتسهيل حركة التجارة.
وأمر رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو في عام 2019، بوضع شحنات أكثر من 12 حاوية على الجسر لإغلاقه رمزيا احتجاجا على محاولات المعارضة جلب مساعدات إنسانية إلى فنزويلا من كولومبيا.
وقال رونال رودريغيز الباحث في مرصد فنزويلا في يونيفرسيداد ديل روزاريو بكولومبيا: "بلغة السياسية، تينديتاس هو رمز لاستعادة الحوار بين البلدين".
وتينديتاس هو الجسر الأخير الرابط بين البلدين الذي يعاد افتتاحه على امتداد الحدود بين البلدين البالغ طولها 2200 كيلومتر.
وقال بيدرو بينيتيز المحلل السياسي والأستاذ بجامعة فنزويلا المركزية إنه رمز أساسي لاستعادة العلاقات.
وأضاف بينيتيز أن عملية إعادة إحياء العلاقات التجارية بين البلدين الجارين مازالت "متعثرة للغاية" لأن المنتجات الكولومبية القادمة باهظة الثمن بسبب "العقبات غير المؤسسية المنسوبة للمسؤولين الفنزويليين".
المصدر: "أسوشيتد برس"