وانتقد كاتب المقال، رادجان لاد، واشنطن لإنفاقها 111 مليار دولار، من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لدعم كييف، وأكد أن زيلينسكي، قوض الديمقراطية في أوكرانيا، وفرض قيودا كبيرة على حرية التعبير في وسائل الإعلام، وحظر المعارضة.
وتابع لاد، "إن زيلينسكي بخلاف بايدن يستطيع التعبير عن مشاعره، فتصريحاته، وتعبيرات وجهه، وثيابه العسكرية، تعكس صورة اليأس الممزوج بالثقة بالنفس، والقوة، ولكنك إذا أمعنت النظر قليلا، فإنك ستكتشف أن ذلك جزء مما تدرب عليه خلال مسيرته الفنية والتمثيلية، ولا علاقة له بالواقع.
ونوه بأن الأسلحة الغربية المتدفقة إلى كييف، قد ينتهي بها المطاف في أيدي الجماعات الإرهابية، مستشهدا بحقيقة أنه تم العثور على بعض هذه الأسلحة في إفريقيا، وبعضها الآخر في أيدي العصابات الفنلندية التي تبيعه في الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي، ما قد يعود بالضرر الكبير على أمن هذه الدول.
وأشار إلى أنه لو كانت في الولايات المتحدة مؤسسات حكومية مستقلة، ووسائل إعلام نزيهة، لتابعت مسار الأسلحة والأموال المتدفقة إلى أوكرانيا، وأبلغت عن أي خلل في وجهاتها، وأثارت المسألة أمام الرأي العام، وطالبت بإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة.
المصدر: نوفوستي