ونقلت صحيفة الصباح عن الوزير قوله عقب الاجتماع الثلاي مع وزيري الدفاع السوري والروسي مؤخرا "أكدنا في الاجتماع أننا نؤيد وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وهدفنا الوحيد هو محاربة الإرهاب. ولاحظنا أن ثلث سوريا تسيطر عليه الجماعات الإرهابية".
وتابع قائلا: "أوضحنا أن الجيش التركي موجود في سوريا لمحاربة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية وداعش وإرهابيين آخرين ولمنع الهجرة الجماعية".
وأوضح الوزير التركي، أنه من الطبيعي أن تأتي المفاوضات متأخرة جدا، بعد 11 عاما. "هناك العديد من العوامل والجهات الفاعلة هنا.. لا يمكنك أن تتوقع أن يتم تقرير كل شيء مرة واحدة في هذا الاجتماع. قلنا (للسوريين) أننا منعنا الممر الإرهابي وبالتالي ساهمنا في سلامتك الإقليمية".
كما أشار الوزير إلى أنه تم التأكيد على أهمية ضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين إلى ديارهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن أكار نوه بأن أنقرة ستواصل الاتصالات مع دمشق.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن وزراء دفاع روسيا الاتحادية وسوريا وتركيا، أجروا محادثات ثلاثية في موسكو لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا.
المصدر: نوفوستي