وبعد جلسة محاكمة افتراضية استمرت أكثر من سبع ساعات، أمر القاضي سيرخيو باتشيكو، بإيداع كاماتشو الذي يتولى أيضا منصب حاكم منطقة سانتا كروز، قيد الحبس الاحتياطي، متفقا مع ممثلي الادعاء على أنه قد يهرب، ما قد يعرقل تحقيقا متواصلا.
وبعد وقت قصير من الحكم، ظهر كاماتشو في مقطع مصور أثناء اقتياده إلى سجن مشدد الحراسة في العاصمة البوليفية لاباز، بينما تعهد محاموه بالاستئناف.
وفي الوقت الذي أصدر فيه القاضي حكمه، بدأ إضراب لمدة 24 ساعة دعا إليه حلفاء كاماتشو في سانتاكروز، وأقيمت حواجز طرق في جميع أنحاء المنطقة الغنية التي تعتبر على نطاق واسع المحرك الاقتصادي لبوليفيا.
وقال كاماتشو في جلسة الاستماع الافتراضية التي جرت أثناء احتجازه في زنزانة بمركز شرطة بلاباز "لن أتنازل مطلقا عن هذا الكفاح من أجل ديمقراطية بوليفيا".
وأضاف "أقول للشعب البوليفي.. لا يمكننا السماح لهم بفرض ديكتاتورية كما في فنزويلا وكوبا".
وكان كاماتشو زعيم تحالف المعارضة كريموس "نحن نؤمن"، قد اعتقل يوم الأربعاء بتهم الإرهاب، ونقل إلى لاباز، وهي الخطوة التي أدت لاندلاع احتجاجات شهدت مواجهات مع قوات إنفاذ القانون، وإضرام النيران في العديد من المكاتب العامة وفي سيارات.
وانتقد حلفاء زعيم المعارضة اليميني قرار السجن باعتباره "اختطافا"، وهي المزاعم التي رفضها ممثلو الادعاء.
في المقابل، انطلق آخرون إلى الشوارع احتفالا باعتقال كاماتشو، واصفين الأمر بانه خطوة أساسية لتحقيق العدالة لضحايا الاضطرابات السياسية عام 2019 التي أدت إلى استقالة الرئيس آنذاك إيفو موراليس.
المصدر: أ ب