جاء ذلك في مؤتمر عبر الإنترنت نظمته مؤسسة "الولايات المتحدة الأمريكية-أوكرانيا" المعنية بمساعدة أوكرانيا، حيث تابع الجنرال الذي كان يشغل منصب القائد العام لقوات حلف "الناتو" في أوروبا: "في سياق هذه العملية، وإذا ما تحدثنا بلغة عسكرية، فإننا ندفع نحو نزيف أوكرانيا. فهم يعانون من خسائر فادحة، يفقدون البنية التحتية الحيوية، يفقدون الطاقة والإمكانات الصناعية، يفقدون الأساس المالي للدولة، ونحن نساهم في ذلك".
وأشار كلارك إلى أن مصالح واشنطن وكييف لا تتطابق، حيث تريد أوكرانيا استعادة الأراضي، والولايات المتحدة الأمريكية تريد تجنب الصراع بين روسيا وحلف "الناتو"، وقال: "إننا في الولايات المتحدة نريد استقرار الوضع، وتقليل مخاطر الصراع بين (الناتو) وروسيا، والاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الأراضي خلف أوكرانيا دون شن حرب عالمية ثالثة. نريد التركيز على احتواء الصين".
وتابع الجنرال أن الجيش الروسي يغير الوضع في ساحة المعركة ويزيد الدفاع بشكل كبير، الأمر الذي سيؤثر على طبيعة الصراع.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. كذلك أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، كما صرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول "الناتو" "تلعب بالنار" بتزويد أوكرانيا بالسلاح، فيما قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن ضخ أوكرانيا بالأسلحة الغربية لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: نوفوستي