وقال بوتين خلال الحفل، ردا على طلب الإذن بالسماح بنزول الغواصة: "أسمح بذلك"، حيث نزلت الغواصة النووية "الإمبراطور ألكسندر الثالث" وهي سابع حاملة صواريخ من عائلة Borey-A، وقادرة على حمل 16 صاروخا باليستيا عابرا للقارات من نوع بولافا على متنها.
ومن المقرر بدء التجارب البحرية على حاملة صواريخ الغواصة الجديدة في يونيو من العام المقبل، كجزء من برنامج التسلح الحالي للدولة، حيث أعلن بوتين أنه من المخطط بناء ونقل 4 غواصات أخرى من مشروع Borey-A، تضمن امن البلاد لسنوات قادمة.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن حاملات الصواريخ النووية الروسية، التي يجري تصميمها وبناؤها الآن، ليس لها نظائر في العام على عدة مستويات، حيث أن الغواصات والسفن السطحية الجديدة مزودة بأنظمة الملاحة والاتصالات والصوتيات المائية الحديثة، وكذلك بأسلحة عالية الدقة وبأنظمة مؤتمتة.
وتابع بوتين أن غواصة "الفريق سوفوروف" مسلحة بصواريخ بولافا الباليستية التي تزيد بشكل كبير من القدرات البحرية النووية الروسية، مضيفا أن سفينة الصواريخ الصغيرة "غراد" هي أيضا مشروع ينتمي لجيل جديد من السفن، وقال بوتين: "لقد أظهرت السفن من هذه الفئة كفاءة عالية في حل المهمات القتالية في سوريا، وأثبتت نفسها على نحو جيد خلال العملية العسكرية الخاصة".
المصدر: نوفوستي