وذكر باشينيان، أن إغلاق ممر لاتشين يعتبر انتهاكا للبند السادس من البيان الثلاثي لقادة أرمينيا وروسيا وأذربيجان بتاريخ 9 نوفمبر 2020.
وقال باشينيان خلال اجتماع للحكومة اليوم الخميس: "وفقا لهذا البند، تقع الالتزامات على طرفين - أذربيجان وروسيا. في ظل هذه الظروف، يجب أن تقدم قوة حفظ السلام الروسية في قره باغ، وكذلك روسيا التي أخذت على عاتقها التزامات أمنية محددة تجاه شعب قره باغ، تفسيرا واضحا للوضع".
وجاء تصريح باشينيان هذا، بعد يومين من لقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين، وخلاله شكر رئيس وزراء أرمينيا، الرئيس الروسي على مناقشة قضية قره باغ.
ووفقا لباشينيان، تتوقع أرمينيا وكذلك قره باغ أن يقوم الجانب الروسي بتقييم الوضع، وتقديم خطة وخارطة طريق لاستعادة حركة المرور في الممر المذكور.
وقال: "روسيا عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وإذا لم تستطع لأسباب موضوعية وذاتية ضمان الأمن والاستقرار في قره باغ ، فعليها أن تطلب من مجلس الأمن الدولي النظر في مسألة منح وحدة حفظ السلام الروسية التفويض الدولي للعمل أو إرسال وحدة حفظ سلام إضافية متعددة الجنسيات إلى قره باغ".
وذكر باشينيان أن أرمينيا من أشد المؤيدين لوجود قوة حفظ السلام الروسية في قره باغ، لكنها لا تقبل بأن تتحول هذه القوة إلى شاهد صامت على تهجير الأرمن من المنطقة.
من جانبها أعلنت الدفاع الروسية، أن الجانب الأذربيجاني قام في 12 ديسمبر بإغلاق طريق ستيباناكيرت - غوريس، الطريق السريع الوحيد الذي يربط قره باغ بأرمينيا، وهو ما دفع قيادة قوة السلام الروسية للتفاوض مع ممثلي أذربيجان لاستئناف حركة النقل المدني دون عوائق في هذا الاتجاه.
المصدر: نوفوستي