وقالت المدعية العامة في مقاطعة ناسو، نيويورك، آن تي دونيلي: "الافتراءات والتناقضات العديدة المرتبطة بعضو الكونغرس المنتخب سانتوس مذهلة"، مشددة على أنه "يجب أن يكون لسكان مقاطعة ناسو وأجزاء أخرى من الدائرة الثالثة ممثل نزيه وخاضع للمساءلة في الكونغرس".
وأكدت أن "لا أحد فوق القانون وإذا تم ارتكاب جريمة في هذه المقاطعة، فسنقوم بمقاضاة مرتكبها".
وقال جوزيف كايرو، رئيس الجمهوريين في مقاطعة ناسو: "لقد خسر عضو الكونغرس المنتخب جورج سانتوس ثقة الجمهور من خلال ارتكاب أخطاء خطيرة فيما يتعلق بخلفيته وخبرته وتعليمه، من بين أمور أخرى"، مضيفا: "لديه الكثير من العمل للقيام به لاستعادة ثقة الناخبين وكل من يمثله في الكونغرس".
من بين ادعاءات سانتوس أنه من أصل يهودي، على الرغم من أنه مسيحي كاثوليكي. كما ادعى أنه عمل في شركات رفيعة المستوى في وول ستريت، وهو ما أكد لاحقا أنه كذبة.
وثبت أن تعليمه في كلية نيويورك كذب، كما وُجد أن موارده المالية تنطوي على مشاكل، بما في ذلك آلاف الدولارات من الديون المستحقة للإيجار غير المسدد.
وكان سانتوس، اعترف بأنه كذب بشأن تعليمه وخبرته في العمل، وقال: "خطيئتي هنا هي أني أردت تحسين سيرتي الذاتية. أنا آسف".
وأصر على أنه "ليس مجرما"، مشيرا إلى أن الجدل المثار بشأن المسألة لن يمنعه من قضاء فترة عامين في الكونغرس.
وشغل سانتوس، الذي انتخب للكونغرس في 8 نوفمبر لتمثيل جزء من لونغ آيلاند وكوينز، مقعدا كان يشغله الديمقراطيون، إذ فاز الجمهوريون بشكل عام مع أغلبية ضئيلة في مجلس النواب، وهو الغرفة الأدنى في الكونغرس.
المصدر: i24 news + BBC