وأضاف العسكري في حديث لمراسل "نوفوستي": "وصل اثنان من المدعين العامين من المحكمة (الجنائية) الدولية في لاهاي ومعهم مترجم أوروبي".
وذكر العسكري، أن ممثلي المحكمة طلبا منه الإدلاء بشهادة ضد روسيا أمام المحكمة في لاهاي. وبعد إصراره على التشاور مع محاميه، أدركا أنه لن يقوم بذلك فتركاه.
وأشار العسكري، إلى أن سلطات كييف تقوم بمحاكمة العسكريين من جمهوريات لوغانسك ودونيتسك والقرم، على أنهم من المشاركين في الفصائل العسكرية غير المشروعة.
وأكد سيرغي على أن المحققين من جهاز الأمن الأوكراني (SBU) يحاولون إجبار الأسرى من دونيتسك، على الإدلاء بأدلة كاذبة ضد البرلماني الروسي آدم ديليمخانوف (يمثل جمهورية الشيشان في مجلس الدوما ويحمل لقب "بطل روسيا").
تطوع فيليب في الميليشيا الشعبية في جمهورية دونيتسك في عام 2014، حيث قاتل كعنصر دبابة وفي صيف عام 2022، وقع في قبضة القوات الأوكرانية.
وتابع العسكري القول: "قام محققو المخابرات الأوكرانية بالتحقيق معي مرات عديدة وطرحوا نفس الأسئلة كل مرة. ولكن في إحدى المرات طلبوا مني الاعتراف زورا أمام الكاميرا بأنني شاهدت البرلماني من الشيشان، وهو في ماريوبول".
وذكر سيرغي أنه أدرك لاحقا أن الحديث يدور عن آدم ديليمخانوف. وأشار إلى أنه اضطر للشهادة زورا بشكل كتابي بأنه شاهد البرلماني المذكور برفقة الحرس الشخصي. وقال: "لاحقا أدركت بالفعل أنه كان نائبا شيشانيا في مجلس الدوما. ويحاول الأوكرانيون إلصاق تهمة ما به".
ويشار إلى أن آدم ديليمخانوف، شارك في تحرير ماريوبول من المسلحين الأوكرانيين. ومنحه الرئيس فلاديمير بوتين لقب "بطل روسيا" "تقديرا للشجاعة والبطولة التي أبداها خلال العملية العسكرية خاصة في أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وأوكرانيا".
المصدر: نوفوستي