وقال لافروف: "سأكون صريحا، الأمور لا تسير على ما يرام في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تم إنشاء المنظمة كمنصة للحوار والتعاون على قدم المساواة، ولكن خلال السنوات القليلة الماضية كانت هناك أزمة عميقة".
ولفت لافروف إلى أن "الغرب ينظر إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أنها أداة لتعزيز مصالحهم الجماعية، وقد تم تحويلها إلى ساحة معارك دعائية".
وأضاف لافروف: "بولندا ترأست المنظمة في عام 2022، وبمواقفها العلنية المعادية لروسيا، وفقا لتقييمنا، نجح البولنديون في شيء واحد فقط، لقد خفضوا فعالية عمل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى الصفر".
وقال لافروف: "أحد الدروس هو أنه في حال عدنا إلى العمل معا (مع الغرب)، فسيتعين القيام بذلك على أساس جديد، لأن الأساليب القديمة لم تعد تعمل".
وفي وقت سابق، نفت بولندا، التي تتولى حاليا منصب الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مشاركة لافروف في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مدينة لودز يومي 1 و2 ديسمبر.
وصرح لافروف، في تعليقه على تطور الوضع في المنظمة، أن الغرب يتعمد حفر خطوط التقسيم، في محاولة لدفن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
المصدر: نوفوستي