وقال غوريف، متحدثا عن طرق الإمداد البديلة: "الهند هي الرائدة هنا. وفقا للبيانات الأولية، تضاعف تصدير الأسمدة الروسية إلى هذا البلد ثلاث مرات تقريبا، إلى 3.6 مليون طن، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة المعروض من الأسمدة الفوسفاتية".
ووفقا له، زادت صادرات الأسمدة إلى الشرق الأوسط، وبشكل أساسي إلى تركيا، بنسبة 40%، لتصل إلى 700 ألف طن، بالإضافة إلى ذلك، زادت حصة الأسمدة الروسية في السوق الإفريقية بشكل كبير.
وأضاف غوريف: "تتميز أسواق جنوب شرق آسيا بإمكانيات عالية للإمدادات، خاصة وأن فيتنام ألغت الرسوم التعويضية على إمدادات فوسفات الأمونيوم الثنائي من روسيا في عام 2022، وتستورد فيتنام سنويا حوالي 3.5 مليون طن من الأسمدة المختلفة".
وسبق أن أعلنت الهند عزمها زيادة واردات الأسمدة من روسيا، حيث ارتفعت تكلفة إنتاجها في منشآتها بشكل كبير بسبب ارتفاع أسعار الغاز، وتنوي القيام بذلك "لأطول فترة ممكنة".
وفي أكتوبر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن حجم إمدادات الأسمدة إلى الهند من روسيا زاد 7.6 مرات بعد طلب رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
المصدر: تاس