وكان بلينكين قد كتب في أحد منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوة الدبلوماسية الأمريكية تُستخدم لتعزيز السلام ومنع النزاعات والتخفيف من حدّتها.
وفي ردودهم على تلك التصريحات، اختلف العديد من المتابعين بشدّة مع رأي الوزير الأمريكي، وقال أحدهم: "سيستغرق الأمر عقودا من الزمن لإصلاح الضرر الذي ألحقته الدبلوماسية الأمريكية بأوكرانيا. لم تحدّد السياسة الخارجية للولايات المتحدة أبدا هدفا بتحقيق السلام أو تخفيف من حدة التوتر في النزاع."
وأضاف آخر: "ما فعلتموه إزاء روسيا ليس دبلوماسية، بل جنون! أنتم لا تريدون السلام، بل على العكس، أنتم تضغطون من أجل قطع العلاقات".
وقال ثالث: "من تريدون أن تخدعوا؟ أنت بنفسك تثير النزاعات من أجل جني الأموال من بيع الأسلحة".
وغرد متابع غيره: "أنت تعني أن فشل الدبلوماسية الأمريكية تسبب في التدخلات غير الشرعية في فيتنام، وغرينادا، وبنما، والعراق، وأفغانستان، وليبيا، وسوريا، واليمن، والصومال، ناهيك عن إثارة الانقلابات في كل مكان. لقد دفعنا السلوك الراديكالي للمحافظين الجدد إلى حافة حرب عالمية ثالثة ".
وخلص متابع آخر: "لقد حولتم أمريكا إلى منظمة إرهابية دولية. يجب على الولايات المتحدة ألّا تدعم المزيد من التمويل لدولة مارقة مليئة بالنازيين. زيلينسكي يعاقب بالفعل الأشخاص الذين يختلفون معه، مثل هتلر، وأنتم تصرون على تقديم المزيد من المال والأسلحة، هذه خيانة!."
هذا ومن المعروف أنه بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، قدّمت واشنطن وحلفاؤها معدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية بقيمة مليارات الدولارات.
بدورها، أشارت موسكو مرارا إلى أن الغرب يسعى لإطالة أمد النزاع.
المصدر: نوفوستي