و خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، أوضح لوكورنو قائلا: "طلب الرئيسان فلاديمير زيلينسكي وإيمانويل ماكرون تقديم مقترحات لشهر يناير لإعادة تحديد جدول أعمال مشترك بشأن الدعم العسكري الفرنسي".
وأشار إلى أنه أجرى نقاشات مع نظيره الأوكراني حول "الوضع التكتيكي والاستراتيجي" على الأرض و"احتياجات الجيش الأوكراني للأسابيع المقبلة".
كما التقى لوكورنو الرئيس الأوكراني خلال اجتماع عمل ظهر الأربعاء.
ولفت الوزير الفرنسي إلى "صندوق جديد بقيمة 200 مليون يورو" يسمح لأوكرانيا بشراء معدات مباشرة من الصناعيين الفرنسيين، بحسب أولوياتها في التصدي للجيش الروسي.
وفي منتصف ديسمبر، جمع مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا نظم في باريس ، أكثر من مليار يورو من المساعدات.
وناقش الوزيران مشكلة إصلاح المعدات العسكرية الغربية التي تضررت في ساحة المعركة.
وأوضح لوكورنو في هذا الصدد أن "صيانة ما تم تسليمه لأوكرانيا لا تقل أهمية عن المعدات الجديدة".
من جهته، أكد أليكسي ريزنيكوف أن "القتال والدفاع الجوي" و"أنظمة المدفعية مثل قيصر" وتوريد الذخيرة والعربات المدرعة وكذلك التصدّي "للطائرات الإيرانية المسيرة" هي أولويات الجيش الأوكراني.
وأفادت باريس بأنها تدرس إمداد كييف بمزيد من الصواريخ أرض جو.
من جانبه، وصف رئيس الأركان العامة الروسية غيراسيموف، أوكرانيا، بـ"الدولة المعادية لروسيا" بدعم من الغرب، حيث اندلع القتال خلال العملية العسكرية الخاصة على مساحة شاسعة، وكان شرسا منذ البداية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا قبل أيام، بالإجراء القسري والضروري، معبرا عن امتنانه الشديد لقوات الجيش الروسي.
وقال بوتين: "أكرر مرة أخرى.. يجب أن نكون ممتنين لجيشنا وجنودنا وضباطنا لما يفعلونه من أجل الدفاع عن روسيا ومصالحها وسيادتها وقبل كل شيء حماية شعبنا".
المصدر: "فرانس برس" + RT