وذكر ذلك اليوم الأربعاء، رئيس مكتب كوسوفو وميتوهيا في مكتب مجلس الوزراء الصربي بيتار بيتكوفيتش خلال مؤتمر صحفي، شدّد خلاله على أنه "تلقينا ضمانات أكثر جدّية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى فيما يتعلق بمطالب الصرب التي طرحوها كشرط لتفكيك المتاريس والحواجز التي قاموا بنصبها."
وكان بيتكوفيتش قد صرح ، بأن بريشتينا تسعى بهذه الإجراءات إلى إنشاء "بلدية ألبانية أحادية العرق" وطرد جميع الصرب من الجزء الشمالي من ميتروفيتشا.
يُشار إلى أنه قبل أيام، طالب سفراء دول بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بتفكيك الحواجز التي أقيمت في شمال كوسوفو وميتوهيا خلال 24 ساعة.
وذكرت وسائل إعلام غربية أن السفراء أرسلوا رسالة إلى الرئيس الصربي بمثل هذا المطلب، مهددين في الوقت نفسه بأنهم لن يتدخلوا، ولن يعيقوا محاولات رئيس وزراء كوسوفو (غير المعترف بها)، ألبين كورتي، التصرف بشكل مستقل.
وقد أعلن كورتي في وقت سابق أنه لا يمكن استبعاد سقوط ضحايا لإزالة الحواجز في شمال المنطقة.
المصدر: تاس