وقال ماكغريغور: "أعتقد أن توريد أنظمة الدفاع الجوي باتريوت، لن يؤدي إلى تصعيد خطير في أوكرانيا".
ووفقا للعقيد، فإن هذا المجمع هش للغاية واستخدامه مكلف، وفي الوقت ذاته لا قيمة عملية له ضد صواريخ كروز والطائرات المسيرة التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
وأكد الجيش أن "أقصى ما يمكنهم فعله هو توفير الأمن المستهدف لأماكن معينة ذات أهمية عالية، مثل المقر الرئيسي أو مراكز التحكم، لن تكون المنظومات قادرة على حماية كييف أو لفوف".
وأشار ماكغريغور، إلى أن روسيا لديها خبرة في مواجهة مثل هذه الأنظمة، لذلك لن يكون من الصعب على موسكو تفادي صواريخ "باتريوت"، مضيفا أن "صواريخ أوكرانيا ستنفد أسرع مما يمكن أن تسبب أي ضرر للعدو".
ولفت الضابط الانتباه، إلى حقيقة أن إخفاء الغرب الوضع الكارثي في كييف أصبح صعبا بشكل متزايد، والتي بغض النظر عن المساعدة العسكرية من "الناتو"، ستهزم في المستقبل القريب.
وفي الأسبوع الماضي، قام فلاديمير زيلينسكي، بدعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، بزيارة واشنطن، حيث التقى برئيس البيت الأبيض وقيادة الكونغرس.
وتزامنا مع زيارته، أعلنت واشنطن عن حزمة جديدة بقيمة 1.85 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، والتي شملت بطارية من أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الجيش الروسي سيكون قادرا على "تدمير منظومات باتريوت بكل سهولة".
ومنذ بداية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس، قدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها معدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات إلى القوات الأوكرانية.
وأشارت موسكو مرارا، إلى أن الغرب باتباعه لهذه السياسات يسعى لإطالة أمد الأزمة، وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن المستودعات التي تحتوي على ذخيرة أجنبية ستصبح أهدافا مشروعة للجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي